الكيان الإيراني يستغل الأطفال لقمع المنتفضين

لا يتورّع الكيان الإرهابي الإيراني في استغلال الأطفال لقمع الانتفاضة المندلعة منذ قرابة شهرين في الجغرافية التي يهيمن عليها زوراً وبهتاناً، حيث تنتشر العديد من الصور على وسائل الاعلام وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر كيف تقوم عناصر الحرس والباسيج التابعة له بتدريب الأطفال على قتل المنتفضين.

وبذريعة تنظيم الرحلات المدرسيّة لتلاميذ الابتدائي والاعدادي والثانوي، يأوي الحرس في المعسكرات والمقرّات التابعة له لينظم دورات تدريبيّة للأطفال على كيفية استخدامهم الاسلحة والقمع والقتل.

وانتشرت ظاهرة جريمة استغلال الأطفال عند نظام الملالي منذ بداية تولّيه سدّة الحكم في البلاد، حيث قام هذا النظام الارهابي بإستغلال الأطفال على نطاق واسع خلال عدوانه على العراق وتلك الحرب التي امتدت من عام 1980 إلى 1988، ولم يتورّع هذا النظام في استخدام حبوب الهلوسة للأطفال ودفعهم للسير على الألغام لتنفجر بهم فيتخلّص منها.

كما أنه من المعروف استغلال الأطفال عند كافة الجماعات الإرهابية التابعة للكيان الإيراني في الأحواز ولبنان واليمن وسوريا والعراق.

وأفادت مصادر “أحوازنا” بأنّ قضيّة استغلال الأطفال وزجهم في الشوارع لقمع المنتفضين، قد أثارت سخط المواطنين، وعلى وجه الخصوص ذوي الأطفال وأقاربهم.

ويفيد بعض الأقارب بأنهم لم يتمكنوا من التواصل مع المنظمات الدوليّة لحماية أطفالهم، وذلك خشية من بطش الحرس والقوات الأمنية.